فهد الهريفي باكيًا: الهلال قادني للمشكلات في النصر وأدعي بسجودي على هذا الثنائي!

SHAHID

فتح فهد الهريفي؛ نجم النصر والمنتخب السعودي الأسبق، قلبه في حوار مطول مع برنامج "المواجهة مع البكيري" تحدث خلاله عن مواضيع عدة، لكن ربما كان أبرزها هي كواليس اعتزاله وقبلها واقعة شطبه من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم عام 1992.

اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن

الهريفي بدأ حديثه بعلاقته المتوترة مع الأمير عبدالرحمن بن سعود؛ رئيس العالمي الأسبق، موضحًا: "دخلت في خلافات مع الأمير عبدالرحمن بن سعود فقط لأنني كنت على علاقات جيدة بالهلاليين ولأن الصحافة تستغل اسمي وتقول عني (نجم النصر الأول) كيدًا للاعبين آخرين، لقد تحملت الكثير حتى انفجرت في لحظة اعتزالي، شعرت أن النادي لديه أولويات أخرى ليس من ضمنها أن يسير الفريق بشكل جيد على سبيل المثال، الأمير له فضل كبير عليّ، لكن هناك أمور لم أفهمها".

وأضاف: "ندمت على الاعتزال في عز تألقي، لكن القصة كاملة دفعتني لذلك، لا أتوقع أن هناك رئيس نادٍ في العالم يسعى لخسارة لاعب في فريقه كي يصادق على تصريح صحفي، وكأن التصريح أهم من التتويج ببطولات!، لقد خسرنا البطولة العربية أمام الهلال وخرج الرئيس يقول (كان بإمكاننا إشراك فهد الهريفي وماجد عبدالله لكن الوطن أهم!)".

حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن

عن واقعة شطبه في عام 1992 رفقة زميله يوسف الثنيان، قص فهد الكواليس: "حتى يومنا هذا كل ما أسجد أدعي على علي داوود وصالح بن ناصر والأخير تحديدًا الذي أعرف أنه مريض وقمت بزيارته وقلت له هذا الكلام، لأن ما حدث أنه قبل مواجهة قطر في خليجي 11 خرجنا من التدريب وعدنا للفندق، فوجئت بمترجم الفريق يعلن اجتماعنا نحن الثنائي مع الدكتور صالح بن ناصر (رئيس بعثة المنتخب وقتها)، ذهبت فأخبرني الدكتور أنني سأشارك في المباراة، قلت (إن شاء الله ترى رجلًا لم تره من قبل، نحن انتهينا، لكن نريد تخريب فرحتهم بالكأس)، وانتهى اجتماعنا هنا، أقسم بمن أحل القسم أن هذا كان ردي، وهو حي الآن إن لم يعترف بصحة كلامي، فالله لا يحلله".

واختتم: "لم أكن أتخيل أنني أتحصل حتى على كارت أحمر في مباراة، لكنني فوجئت بإعلان شطبي في التليفزيون وسحب جوازات السفر، لم أنم في تلك الليلة، ذهبت للرئاسة لمعرفة السبب لكنهم قاموا بطردي، ثم ذهبت للأمير عبدالرحمن وأقسمت على المصحف بما حدث، ما زاد من ألمي ما قرأته في الصحف عن الواقعة، وأقولها الآن الدكتور صالح بن ناصر وعلي داوود إن لم يعترفوا بخطأهم لن أحللهم أمام الله، عليهم الاعتراف بالحقيقة وإلا سنتحاسب أمام الله، نعم! هي كرة قدم، لكنني ظُلمت وأنا مخلص".

يذكر أن الدكتور صالح بن ناصر كان قد أوضح في تصريحات تليفزيونية قديمة أن شطب الهريفي والثنيان جاء نظرًا لخلافات بين الثنائي، زاعمًا أنهما أكدا للمدرب حال المشاركة معًا في المباريات، لن يقوما بتمرير الكرة لبعضهما في الملعب.

SHAHID