الخطيب - طاهرالخطيب - طاهر

3 سنوات مرت .. من الأفضل بين المحمودين طاهر أم الخطيب؟

حالة من التوتر وعدم الاستقرار يعيشها النادي الأهلي منذ سنوات طويلة، حيث كان يضرب به المثل في الحفاظ على استقراره والتعامل مع الأزمات دون خروجها إلى وسائل الإعلام كما يحدث خلال الأشهر الماضية والتي أربكت المسؤولين بداخله.

محمود الخطيب نجم كرة قدم وقد يكون الأعظم في تاريخ كرة القدم، ولكن إداريًا؟!، كونه كان ضمن أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي قبل الرئاسة، في عهد حسن حمدي، لم يكن كفيلًا لتفادي أزمات قد تطيح بأحلام الجماهير في القريب العاجل ولا سيما بطولة إفريقيا الغائبة منذ سنوات عدة.

مقارنةً بما سبقه في إدارة النادي، نجد البعض يشيد بمحمود الخطيب رغم كثرة الأزمات خلال الفترة الأخيرة لأن هناك بالفعل بعض الإنجازات التي حققتها هذه الإدارة ولكن جماهير الأهلي كما العادة يجب أن يكون رقم 1 دائمًا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

أما عن فترة محمود طاهر، فنجدها أكثر هدوءًا، خاصًة رؤية الجماهير من ناحية قيمة الصفقات خلال فترة محمود طاهر التي أتت بالكثير من اللاعبين المميزين ومازالوا يحملون الفريق على أكتافهم.

Malick Evouna - Al AhlyEgypt

الصفقات

محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق تمكن خلال فترته من التعاقد مع أكثر من صفقة رائعة، على رأسهم ماليك إيفونا وعلي معلول وجون أنطوي وعمرو السولية وأحمد الشيخ وصالح جمعة ووليد أزارو واستعادة كلًا من رامي ربيعة وأحمد فتحي وأحمد حجازي، بعضهم نجح والآخر لم يوفق، ولكن وقت التعاقد معهما كانت أسماء لها ثقلها وبعضهم أحدث الفارق ومنهم من يكمل مشواره حاليًا خاصًة علي معلول الذي يعد أهم لاعبًا في الفريق بالوقت الحالي بالإضافة إلى عمرو السولية الذي يعد صمام أمان خط وسط الأهلي حاليًا؟

وبالنظر لفترة محمود الخطيب، بالفعل هناك صفقات مميزة أيضًا تم التعاقد معها ولكن الصدمة هنا من جماهير الأهلي لم تكن في الصفقات التي تم التعاقد معها، بل رحيل النجوم واحد تلو الآخر وهو ما ساهم في عدم استقرار الفريق فنيًا خلال الفترة الأخيرة عقب استئناف الدوري، على الرغم من الحالة الفنية العالية قبل توقف "كورونا" بعدم تلق أي خسارة في الدوري المصري مع السويسري رينيه فايلر.

عبدالله السعيد - تركي آل الشيخ

رحيل النجوم

عبدالله السعيد وشريف إكرامي وحسام عاشور ورمضان صبحي وأحمد فتحي، منهم من أعلن رسميًا بالانضمام لفريق جديد ومنهم من أعلن رحيله نهاية الموسم، فالأسماء الماضية تجعل غرفة خلع ملابس الأهلي مليئة بالتوتر وعدم الاستقرار وهو ما انعكس خلال المباريات الأخيرة بالدوري المصري الممتاز خاصًة الهزيمة أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتعادل أمام الإنتاج الحربي والأداء الباهت في الفوز على أسوان والجونة.

تعد الضربة القوية التي ساهمت في هروب نجوم الأهلي واحد تلو الآخر، هي صفقة صلاح محسن التي كلفت النادي ما يقرب من 40 مليون جنيه، تكفل بهم تركي آل الشيخ مالك نادي بيراميدز السابق ورئيس الهيئة العامة للترفيه الحالي، وقت ما كان داعمًا للأهلي.

من بعدها بدأ اللاعبين يطالبون برواتب عالية بسبب قيمة صفقة صلاح محسن، لتظهر في الآفق أزمة عبدالله السعيد وتجديد عقده وتوقيعه للزمالك، واللجوء لتركي آل الشيخ لإنقاذ الموقف وبالفعل وقع السعيد للأهلي.

ولكن، بعد التجديد في خطوة مفاجئة تم تجميد عبدالله السعيد وهو ما ساهم في توتر العلاقة بين الثنائي وبدء من وقتها المحاربة في كل تجاه على رغم وجود تصالح في بعض الفترات.

تركي آل الشيخ و محمود الخطيب

سوء العلاقات والدخول في مناوشات

ساهم دخول مجلس إدارة النادي الأهلي مع أكثر من جبهة في مناوشات خاصًة مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه ومالك نادي بيراميدز السابق، في اهتزاز كيان القلعة الحمراء من الداخل في بعض الأحيان، فإنهاء العلاقة مع تركي آل الشيخ بعد التعاون منذ تولي الخطيب رئاسة الأهلي كلفهم محاربة في الصفقات لصالح فريق بيراميدز.

وقد تدل واقعة مؤخرًا على هذا الأمر أيضًا، صرح مرتضى منصور رئيس الزمالك أن إرسال عرضًا لضم رمضان صبحي من هدرسفيلد تاون الإنجليزي، ليس إلا لإفساد الأمر على الأهلي وليس لشراء اللاعب، حيث ساهم عرض الزمالك المرسل بـ3.6 مليون يورو برفض عرض الأهلي الذي كان يبلغ 2.5 مليون يورو.

وعلى العكس، بالفعل محمود طاهر كان يدخل في بعض المناوشات والخلافات أيضًا لكنها لم تصل إلى عدم استقرار الفريق للوضع الذي يضطر نجوم الفريق للرحيل.

فماذا عن الأهلي في الأيام القادمة، هل يستطيع محمود الخطيب كما هو معروف عنه في الخروج من الأزمة بأمان وقيادة الأهلي نحو بطولة إفريقيا واستعادتها للأهلي وإعادة الاستقرار مرة أخرى؟.

مرتضى منصور - محمود الخطيب
إعلان