خماسية برشلونة وعين فيلانوفا .. أسوأ اللحظات في مسيرة مورينيو

صراعات وإيقافات مورينيو كلفته الكثير، فتلقى إيقافات عن الملاعب مثل تلك من قبل يويفا بعد اتهاماته للحكم فريسك، وآخر بعد لقاء أياكس بالأبطال في 2011 بعد تحريضه لاعبيه على تلقي بطاقات والتعرض للإيقاف.

مورينيو تعرض لغرامات مالية أيضاً بسبب نفس الوقائع، كما عوقب مادياً بسبب اجتماعه الشهير مع أشلي كول، بالإضافة لعديد المرات بسبب تصريحاته الجدلية.

دخل مورينيو في عديد الحروب اللفظية مع نظرائه من المدربين، وكان الصراع النفسي أحد أهم أسلحته، فدخل في سجال طويل مع أرسين فينجر طوال فترتيه مع تشيلسي، ذلك الذي بدأ منذ اجتماعه مع أشلي كول وقت أن كان لاعباً مع آرسنال.

صراع آخر كان مع الإيطالي كلاوديو رانييري الذي وصفه بالفاشل والعجوز أثناء صراع إنتر وروما المحلي في إيطاليا، وتفوق النيراتزوري على الجيالوروسي وخطف كل الألقاب.

صراع آخر مثير كان وقت مانشستر يونايتد مع نظيره في تشيلسي أنطونيو كونتي، والذي بلغ قمة إثارته بعد السقوط المهين على ميدان فريقه السابق برباعية نظيفة، هزيمة اعتبر مورينيو أن الغرض منها إذلاله هو وفريقه.

بعد التعادل ذهاباً 0-0، سقط مانشستر يونايتد بهدفين لواحد في "أولد ترافورد" بأقدام وسام بن يدر، هزيمة كلفت الشياطين الحمر الكثير بعد الوداع المبكر لدوري الأبطال في 2018، وكانت بداية النهاية للبرتغالي مع النادي، خصوصاً بعد المؤتمر الشهير الذي تحدث فيه عن "الإرث الكروي".

مشاكل مورينيو في مانشستر ازدادت بعد عدم تلبية النادي طلباته في سوق الانتقالات، وعدم التعاقد مع اللاعبين الذين طلبهم، مما وتر العلاقة مع إدارة النادي كما كان الحال سابقاً في تشيلسي وريال مدريد.

الموسم الأخير للبرتغالي في مدريد كان حافلاً بالصدامات والمشاكل، خصوصاً مع الرئيس فلورنتينو بيريز، وبعد هزيمة دورتموند خرج وقال إن العديدين في النادي لا يحبوه.

حتى مع النجم كريستيانو رونالدو توترت العلاقة، وبدا أن المدير الفني يعيش أيامه الأخيرة مع الملكي رغم تمديد عقده، لينتهي الأمر برحيله بالتراضي بنهاية الموسم.

تدخل مارسيلو على سيسك فابريجاس بعنف في كلاسيكو السوبر الإسباني 2011، ليشتعل العراك بين لاعبي ومسؤولي برشلونة وريال مدريد, ووسط كل ذلك قام مورينيو بفقع عين مساعد بيب جوارديولا تيتو فيلانوفا، ثم رحل مبتسماً، التصرف الذي عوُقب عليه بالإيقاف لاحقاً واعتذر عنه.

مورينيو قبل الاعتذار أزاد الطين بلة بعد أن قال إنه لم يكن يعرف من هو "بيتو" فيلانوفا، مستخدماً الكلمة التي تعني "القضيب" بدلاً من اسم المدرب الحقيقي تيتو.

في 2009 بعامه الأول مع إنتر ودع مورينيو دوري الأبطال مبكراً من دور الستة عشر وبعد عرض باهت أمام مانشستر يونايتد، إذ تعادل ذهاباً سلباً في ميلانو ونجا من هزيمة ثقيلة، ثم سقط في العودة 2-0.

في نفس الموسم أيضاً خسر الفريق لقب الكأس بعد السقوط في نصف النهائي بثلاثية أمام سامبدوريا، ليكتفي بلقب الدوري رغم الطموحات الكبيرة التي أتت بعد تعيينه، وخصوصاً فيما يخص المسابقة الأوروبية.

بعد موسم أول ناجح في ظهوره الثاني بستامفورد بريدج، بدأ الموسم الثاني بشكل كارثي، وتراجعت نتائج الفريق لدرجة أنه اقترب من دوامة الهبوط، ودار الحديث عن مؤامرة من كبار النجوم من أجل الإطاحة بالمدير الفني.

مورينيو تمت إقالته بالفعل منتصف الموسم، ليكون الرحيل الثاني له من النادي بشكل سلبي لا ينعكس مع شعبيته ونتائجه الكبيرة مع البلوز.

تظل واقعة لوم مورينيو للطبيبة إيفا كارنيرو في مطلع موسم 2015-2016 من أكثر اللحظات السلبية في مشواره، ففي لقاء سوانسي الافتتاحي لام المدرب على طبيبته ومساعدها كثرة دخولهم غير المسبب للملعب، والذي تسبب في تعطيل اللعب وترك فريقه بثمانية لاعبين فقط بالدقائق الأخيرة.

الأمر لم يقف عند هذا الحد، ولكن كارنيرو اتهمت مورينيو بسبها، الأمر الذي وصل لحد التحقيق مع الطرفين من قبل الاتحاد الإنجليزي، ولكن لم يتم إدانة المدير الفني.

بعد أعوام من النجاحات، بدأ مورينيو في الدخول بمشاكل مع مالك تشيلسي رومان أبراموفيتش، وتدهورت العلاقة بين الطرفين بداية من 2006، وخصوصاً مع مساعدي الرئيس الروسي للبلوز.

التعاقد مع أندريي شيفشينكو من ميلان على عكس رغبة المدير الفني أضاف للمشاكل بين الطرفين، وفشل الأوكراني أزاد الطين بلة، لتكون النهاية برحيل مورينيو مطلع موسم 2007-2008.