Usain Bolt Mbappe PSG Florentino Perez Real Madrid 2024GOAL AR / Getty

باريس ضد لوريان | من كيليان مبابي إلى يوساين بولت وفلورينتينو بيريز.. "أعيدوا حساباتكم مرة أخرى"!

لعب كيليان مبابي دور البطولة في الفوز الذي حققه باريس سان جيرمان على مضيفه لوريان (4-1)، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الفرنسي.

وساهم مبابي بشكل مؤثر في الفوز، حيث سجل الهدفين الثاني والرابع بمهارة عالية، بينما سحر الجميع بصناعته المتقنة للهدف الثالث الذي قدمه على طبق من ذهب لزميله عثمان ديمبلي.

ووصل مبابي إلى أعلى مستوى ممكن له مع النادي الباريسي، في أهم وقت بالموسم، حيث بات الفريق على بعد نقطة واحدة من حسم لقب الدوري الفرنسي، بينما يقف الفريق على أبواب المجد بعد بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

ويرصد "جول" في السطور التالية أبرز ما قدمه الفرنسي كيليان مبابي في مباراة باريس أمام لوريان.

سحر الفتى الفرنسي

تلاعب كيليان مبابي بالمنافس لوريان في عقر داره ونكأ جراح الفريق الذي يعاني من خطر الهبوط، حيث لم يرحم مدافعيه وسجل هدفين وصنع الثالث.

ورفع كيليان إجمالي مساهماته مع باريس في الموسم الحالي إلى الرقم 53، حيث لعب 43 مباراة سجل خلالها 43 هدفًا وصنع 10 أهداف، وهي إحصائية تجعله يتقدم على جميع النجوم في الدوريات الأوروبية.

وتشير إحصائيات شبكة "أوبتا"، إلى أنه بوصول مبابي إلى تسجيل 43 هدفًا، يكون قد حقق أعلى معدل تهديفي له في أي موسم منذ احترافه كرة القدم.

ووضع مبابي قدم باريس الأولى على منصة التتويج بلقب الدوري رقم 12 في مسيرته، حيث تفصله نقطة واحدة للفوز باللقب، وقد ينتهي الأمر حال تعثر موناكو "الوصيف" الليلة في مباراته أمام ليل.  

بولت .. حساباتك قد تكون خاطئة

تحدث العداء الجامايكي الأسطوري يوساين بولت، قبل يومين، عن سرعة كيليان مبابي التي وصلت إلى ركض مسافة 100 متر في 10.9 ثانية، وهو ما حدث بالفعل في هدفه الثاني بشباك ريال سوسيداد، قبل أن يكرر الأمر الليلة أمام لوريان.

بالطبع بولت صاحب الميداليات الثمانية في الأولمبياد، هو ملك هذا السباق عبر التاريخ، لكن عليه أن يفكر كثيرًا قبل أن يتحدى كيليان مبابي، حيث أشار إلى أن الفرنسي لن يستطيع تحطيم رقمه القياسي المسجل في سباق 100 متر وهو 9.58 ثانية.

وقال بولت: "أنا الآن بعيد عن المضمار منذ اعتزالي، أبلغ من العمر 37 عامًا، لكني سأظل متقدمًا على كيليان مبابي، ويمكنني التغلب عليه دائمًا".

لكن على العداء التاريخي الذي فكر كثيرًا في احتراف كرة القدم أن يتحدى مبابي في السرعة أثناء الركض بالكرة ومع وجود مضايقات من المدافعين، الأمر وقتها سيختلف كثيرًا والفوز سيكون حليفًا للفرنسي بلا شك.

"السامبا" من الآن رقصة فرنسية!

أداء مبابي اليوم، تحديدًا في تنفيذ الحركات المهارية "من أجل خدمة الفريق" كان يشبه كثيرًا المهارات البرازيلية التي أبدع فيها نجوم أمثال رونالدو، رونالدينيو، روماريو ومؤخرًا نيمار وفينيسيوس.

وكانت كرة الهدف الثالث التي مر فيها مبابي من مدافع لوريان بمهارة غير عادية، خير شاهد على أن كيليان سيذهب في الصيف المقبل إلى ريال مدريد وعينه على سحب البساط من تحت أقدام الثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيو ورودريجو وإندريك.

وكذلك يبعث برسالة أخرى إلى فلورينتينو بيريز، رئيس ريال مدريد المعروف بهوسه بالتعاقد مع اللاعبين الصغار من البرازيل، أن قناعاته يجب أن تتغير بشأن هذا الأمر، لأن الفتى الفرنسي يمتلك نفس المهارات بل ويمكنه التفوق عليهم.

يعشق الشباك أكثر من عائلته!

شهدت مباراة لوريان مشاركة الفتى الشاب إيثان مبابي، الشقيق الأصغر لكيليان، والذي يقترب كثيرًا من مغادرة النادي الباريسي لينضم أيضًا إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، بناء على شرط والدته فايزة العماري.

لم يقدم مبابي الصغير شيئًا يذكر، حيث شارك في 20 دقيقة تقريبًا، بينما كانت اللقطة الأبرز له من بطولة شقيقه الأكبر الذي تحصل على الكرة وفضل المراوغة والتسديد ليسجل الهدف الرابع.

وبدا واضحًا أن زاوية التمرير مفتوحة لكيليان من أجل أن يمنح إيثان فرصة للتسجيل، لكنه يعشق الشباك أكثر من أي شيء في الدنيا، حتى من عائلته.

إعلان