خرجت الضحية المزعومة لمهاجم فالنسيا رافا مير، من أجل الكشف عن المزيد من الكواليس حول شكوى تعرضها للاغتصاب، رغم إصرار اللاعب على أن كل شيء حدث بالتراضي.
الفتاة أبلغت في 2 سبتمبر الجاري عن تعرضها لاعتداء جنسي مزدوج من قبل صاحب الـ27 سنة، وهو الأمر الذي أدى للقبض على اللاعب، قبل خضوعه للإفراج المؤقت مع تدابير احترازية أثناء سير عملية التحقيقات.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قامت فتاة أخرى تبلغ من العمر 25 سنة، بالإبلاغ عن اعتداء آخر حدث عن طريق بابلو جارا وهو لاعب كرة قدم من أصدقاء مير.
ومن جانبه شر الصحفي خافيير مارتينيز في صحيفة "لاس بروفينساس" شكوى فريق الدفاع عن الشابة ضد رافا مير وما قاله عن طريقة اغتصابها، حيث قال:"لقد أمسك الضحية بالقوة وألقى بها في حمام السباحة وهي ترتدي ملابسها".
وأضاف:"كانت ترتدي قميصًا أسود وتنورة مطاطية، بينما كان يرتدي رافا ملابسه الداخلية، وبمجرد دخوله إلى حوض السباحة قام بمسكها بالقوة وحاول تقبيلها رغمًا منها، حيث حاولت الهروب في العديد من الأوقات، وفي تلك اللحظة أمسك رافا بذراعها وبدأ في التعدي عليها جسديًا".
المباراة التالية
وأشارت الشابة في بيانها إلى أنها رفضت ممارسة العلاقة الجنسية مع المهاجم الإسباني، وطلبت منه أكثر من مرة أن يتركها، ولكنه هاجمها لفترة امتدت إلى خمس دقائق.
وفي سياق متصل قالت إن اللاعب اعتدى عليها مرة أخرى في الحمام الخاص بمنزله، عن طريق قيامه بحبسها وإغلاق الباب حتى لا تتمكن من الخروج، مشددة على حدوث كل شيء دون أن تخلع بنطالها.
جدير بالذكر أن القاضي الذي يدير عملية التحقيقات، يرى حججًا غامضة وغير محددة في إفادة رافا مير لتبرير الإصابات التي حدثت لذراع صاحبة الشكوى، ويأتي هذا البيان ليدعم موقفها في مواجهة ادعاءات "التراضي" التي خرج بها مهاجم فالنسيا.