وجد الإسباني الدولي خوسيلو نفسه في موقف صعب خلال مباراة صربيا وإسبانيا في دوري الأمم الأوروبية والتي انتهت بالتعادل السلبي 0-0.
وفي ظل غياب ألفارو موراتا أهم أسماء إسبانيا في مركز رأس الحربة حاليًا، لم يعتمد المدرب لويس دي لا فوينتي على خوسيلو بشكل أساسي في اللقاء الذي أقيم في بلجراد.
بل إنه لم يكن الخيار الأول للمدرب دي لا فوينتي، كرأس حربة خلف أيوزي بيريز، الذي بدأ به اللقاء، لأن رأس الحربة الآخر كان ميكيل أويارزابال.
حصل خوسيلو في تلك المباراة على 10 دقائق فقط لم تكن كافية بالطبع لإحداث التأثير الكافي على تشكيلة "لا روخا".
تبدو حظوظ خوسيلو في الوجود فيما بعد بقوائم إسبانيا معقدة، خطوة انتقاله إلى الدوري القطري كانت بمثابة "المنفى" والآن عليه أن يسجل العديد من الأهداف مع الغرافة كي يثبت لدي لا فوينتي أن مستواه الكروي لم يتأثر بعمر 34 عامًا، وفقًا لصحيفة "ريليفو".
خوسيلو يواجه الخطوة الآن من أيوزي وأويارزابال، لكن هناك بعض الأسماء في تشكيلة "لا روخا" تستطيع تهديده أيضًا، في مقدمتهم فيران توريس وداني أولمو اللذان يستطيعان شغل هذا الفراغ بنجاح.
إذا كان خوسيلو طامحًا في دخول حسابات دي لا فوينتي لكأس العالم 2026، فعليه إما التحرك من قطر أو البرهنة هناك على أنه يستطيع أن يسجل الأهداف كل أسبوع، في ظل أنه لم يسجل سوى هدف واحد منذ انضمامه إلى الفريق القطري.