وجد المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس، لاعب برشلونة السابق، نفسه في مجال آخر أكثر ربحًا بعد اعتزاله في 2021، حيث تحول إلى أحد رواد الأعمال ولديه الآن ثروة طائلة تفوق ما جمعه من كرة القدم.
ونشرت صحيفة "كلارو سبورتس"، تقريرًا عن رحلة تحول جيوفاني دوس سانتوس الذي كان جوهرة أكاديمية الشباب في برشلونة "لاماسيا"، إلى أحد أهم رجال الأعمال في مجال النفط الكيميائي وتجارة السيارات الفارهة.
وكان جيوفاني قد انضم إلى برشلونة وعمره 12 عامًا، وخاض أول مباراة له في سن الـ17 مع الفريق الأول في عام 2006، حيث كان يتم تقديمه للجماهير على أنه خليفة النجم البرازيلي رونالدينيو.
لكن دوس سانتوس لم يقض أكثر من موسم وحيد في برشلونة، ومن ثم خرج في مسيرة متقلبة ليلعب لأندية توتنهام وإيبسويتش تاون وراسينج سانتاندير ومايوركا وفياريال ولوس أنجلوس جالاكسي وكلوب أمريكا.
ولعب جيوفاني دوس سانتوس، الذي يحمل الجنسيات المكسيكية والبرازيلية والإسبانية، 106 مباراة مع منتخب المكسيك، وكان أحد أعضاء الفريق الذي فاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012).
وأشارت "كلارو سبورتس" في تقريرها، إلى أن دوس سانتوس استمر في مسيرته الكروية حتى سن 35 عامًا، ومن ثم قرر الاعتزال واستثمار أمواله في إحدى شركات البتروكيماويات المكسيكية.
وأوضحت أن دوس سانتوس يجني من وظيفته الجديدة فوائد تتراوح بين 400 و500 ألف دولار سنويًا، كما يزعم أنه يدير شركة في المكسيك لشراء وبيع السيارات الفاخرة.