ميسي أمام كولومبيا ... ليلة الشهد والدموع لنجم الأرجنتين!

عاش ليونيل ميسي ليلة مختلفة المشاعر خلال مواجهة منتخب بلاده الأرجنتين مع كولومبيا في نهائي كوبا أمريكا على ملعب هارك روك في ميامي، ليلة قد تُوصل بأنها ليلة الشهد والدموع!

النجم الأسطوري نجح في الفوز بلقبه الثالث مع منتخب راقصي التانجو، بعد الفوز على المنتخب الكولومبي العنيد بهدف نظيف سجله لاوتارو مارتينيز في الشوط الإضافي الرابع، بعد تتويجه بكوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022.

ماذا فعل ميسي أمام كولومبيا؟

لعب ميسي 65 دقيقة فقط أمام كولمبيا، إذ غادر الملعب مصابًا بالتواء شديد في كاحله، لم يستطع معه حتى الاحتفال جيدًا مع زملائه في نهاية اللقاء.

قبل خروجه، كان ميسي قد حقق نسبة نجاح جيدة جدًا في تمريراته الـ33، وصلت إلى 85%، ولكنه اكتفى بتسديدة واحدة على المرمى كانت خطيرة بعد تمريرة جيدة من آنخيل دي ماريا، وقد صنع فرصة واحدة كذلك.

نجم إنتر ميامي كان فرديًا أفضل من مواجهة كندا، حيث قام بـ3 محاولات للانطلاق بالكرة والمراوغة وقد نجح فيها جميعًا، وكذلك فاز بـ3 مواجهات فردية من إجمالي 5، وقد مرر 11 تمريرة في الثلث الأخير من الملعب بنسبة نجاح 64%، لكن الملفت كان فقدانه للاستحواذ 10 مرات.

ليلة الشهد والدموع

رغم فرحة التتويج باللقب، واحتفال مارتينيز بالهدف، وسعادة دي ماريا بالإنجاز، إلا أن صورة دموع ميسي كانت الأكثر تداولًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد مست قلوب الجميع.

ميسي بكى بحرقة حين غادر الملعب وجلس على مقاعد البدلاء، وكان واضحًا أن ذلك لم يكن بسبب شدة الإصابة أو الألم بقدر ما هو لاضطراره لترك زملائه في الملعب دون تأدية مهمته كاملة معهم.

من جانب آخر، كانت ليلة أخرى جميلة في حياة اللاعب بعد ليلتي نهائي كوبا أمريكا 2021 ومونديال 2022، حيث بدت سعادته واضحة جدًا عقب التتويج بلقبه الثالث مع منتخب بلاده، وقد جاءت تلك الألقاب بعد خسارة 4 نهائيات هي كوبا أمريكا 2007 و2015 و2016 وكأس العالم 2014.

لقب كوبا أمريكا هو الـ45 في مسيرة ميسي الكروية، مما يجعله الأكثر تتويجًا بالألقاب في العالم متفوقًا على زميله وشريكه السابق في الصدارة داني ألفيش.