يبذل ميكيل أرتيتا، مدرب فريق آرسنال جهدًا كبيرًا لمحاولة استيعاب كيف للاعب تبلغ قيمته 65 مليون جنيه استرليني، أن يفشل حتى الآن في إثبات جدارته.
ففي هذا الوقت من الموسم الماضي، تألق آرسنال وكان منافسًا محتملًا على لقب الدوري الإنجليزي وبدأ بداية مثالية وواصل التألق وبقى على قمة الجدول لمدة 248 يومًا، ولكن في النهاية فاز مانشستر سيتي بلقب البطولة.
وحاول أرتيتا، معالجة أخطاء الموسم الماضي، وأجرى آرسنال ثلاثة تعاقدات صيفية ضخمة، بدءًا من اللاعب كاي هافيرتس، الفائز بدوري أبطال أوروبا ودفع الريدز مبلغ 65 مليون جنيه استرليني للتعاقد مع المهاجم الألماني من تشيلسي، على الرغم من تسجيله تسعة أهداف فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي، ثم تعاقدوا مع ديكلان رايس ويورين تيمبر، وتجاوزت إنفاقات آرسنال 200 مليون جنيه استرليني.
وبعد ثلاث مباريات فقط من الموسم الجديد، يبدو آرسنال وكأنه فريق أضعف بسبب مشاركة هافيرتس، أساسيًا بدلاً من جرانيت جاكا، الذي غادر إلى باير ليفركوزن.
ونرصد في موقع "جول" بالتقرير التالي سبب إصرار أرتيتا على ضم هافيرتس، وهل سينجح في قيادة آرسنال نحو القمة أم سيواصل مانشستر سيتي السيطرة.