كان من المفترض أن تكون الفرصة المثالية لفرانك لامبارد، وهي وظيفة لا يمكنه رفضها لكن بعد أن قاد تشيلسي في هزيمة أخرى، وهذه المرة أمام أرسنال، من الصعب القول إن لامبارد لم يضر بسمعته كمدير فني، بشكل كبير، في الفترة القصيرة التي قضاها في ستامفورد بريدج.
تم تحذير تشيلسي بأنه قد لا يكون الرجل المناسب لقيادة الفريق في تلك الظروف، وبغض النظر عن الأداء القتالي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ضد ريال مدريد، كانت مباريات فريقه متواضعة للغاية، منذ توليه المنصب.
فمع سلسلة من المباريات الصعبة لإنهاء الموسم، يواجه لامبارد الآن معركة شاقة لتجنب إنهاء فترته المؤقتة، بلا فوز وحيد، وإذا فشل في القيام بذلك، فقد يكون واحد أسوأ تعيينات المدربين، في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
بالطبع ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي يتخذ فيها فريق قرارًا تدريبيًا سيئًا، بعيدًا عن ذلك، يوضح فريق عمل جول، تصنيف التعيينات الخاطئة الأخرى، في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز..