يمر نادي أياكس الهولندي، أحد أكثر الأندية شهرة في أوروبا بأسوأ أزماته في وقتنا الحالي وعلى مر تاريخه بعد سلسلة من الحوادث المؤسفة، وانتشر بالأمس لقطات مصورة بالهاتف المحمول لمجموعة من الرجال يرتدون أقنعة ويقتحمون مجموعة من الأبواب الزجاجية في ملعب يوهان كرويف أرينا.
إن اضطراب الجماهير ليس أمراً جديداً عندما يتواجه أياكس وفينورد، حيث تشهد هولندا عمليات شغب كثيرة، ولكن ما حدث خلال مباراة دير كلاسيكر في نهاية الأسبوع الماضي كان بمثابة محاولة أنصار أياكس التخلص من إحباطهم من خلال تدمير ممتلكات ناديهم.
وتأخر أياكس بثلاثية أمام فينورد في الشوط الأول، ليقوم الجمهور بإسقاط الألعاب النارية على العشب بعد الاستراحة مما أدى في النهاية إلى مغادرة الفريقين للملعب وانتشار شرطة مكافحة الشغب والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الجماهير ولكن ذلك لم يمنع مجموعات من مشجعي أياكس من الانفصال وشق طريقهم عبر المدخل الرئيسي للاستاد وفي نهاية المطاف تم استعادة النظام، ولكن الضرر كان قد وقع بالفعل.
وقال موريس ستاين، مدرب أياكس في تصريحات لشبكة "إن.أو.إس" بعد المباراة: "إنه يوم أسود، وهذا يزيد الأمر سوءً".
ويرصد موقع "جول" في التقرير التالي سلسلة أزمات أياكس من البداية حتى النهاية على النحو التالي:-