بعد أيام من الصمت، صدر أول رد فعل من وزارة الخارجية السعودية على الأزمة التي تعرض لها نادي الاتحاد في إيران بشأن مواجهته أمام سباهان أصفهان الإيراني.
العميد كان من المفترض أن يلتقي بسباهان على أرض الأخير حيث ملعب نقش جهان، في الثاني من أكتوبر الجاري، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
لكن الجانب الإيراني ملأ مداخل ملعب نقش جهان بالصور والتماثيل السياسية، وهو ما دفع نظيره السعودي للاعتراض ومن ثم قرر مراقب اللقاء لإلغائه في ظل رفض الأول للاستجابة لمطالب إزالة التماثيل.
ووفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية فإنه خلال الساعات الماضية جرت مباحثات هاتفية بين فيصل بن فرحان؛ وزير الخارجية السعودية، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اتفقا خلاله على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات ومنها الرياضي، متفقين على تقديم التوصية للمؤسسات الرياضية في البلدين، في إطار محاولات حل الأزمة الخاصة بالمباراة.
ومن جانبها وزارة الخارجية السعودية وفي أول رد فعل منها عملي على الأزمة، أوضحت الوكالة الإيرانية أن ابن فرحان وجه الدعوة لنظيره الإيراني لحضور أول إحدى المباريات في المملكة السعودية.
وتأتي هذه الدعوة رغم مطلب ممثل المرشد الإيراني حسين شريعتمداري بمنع الاتحاد من زيارة إيران مجددًا، ومنعه حتى من مواجهة الفرق الإيرانية خارج البلاد على أرض محايدة.