في الوقت الذي وصل فيه نجوم مانشستر سيتي، لمعسكر منتخب إنجلترا بعد إرهاق نتج عنه تحقيق الثلاثية، كان هاري كين يشكر الجميع على وصوله للهداف التاريخي لمنتخب الأسود الثلاثة.
وبالطبع، يلخص ذلك تمامًا وضع كين في الوقت الحالي. خلال العامين الماضيين، منذ رفض دانيال ليفي بيع المهاجم إلى سيتي، استمر فريق بيب جوارديولا في تحقيق المزيد من الألقاب.
وفي النهاية، فاز إرلينج هالاند بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، وأفضل لاعب، وشاب في الموسم، بعد تسجيله لرقم قياسي بلغ 36 هدفًا في موسمه الأول في إنجلترا، وهو إنجاز لا يمكن إنكاره.
لكن، هل كان هذا إنجازًا يستحق الثناء أكثر، من تسجيل كين 30 هدفًا لفريق توتنهام المتقلب، الذي احتل المركز الثامن في الجدول، بعد خسارته في 14 من مبارياته الـ38؟
بعد ظهور هالاند المثالي، سيكون من الصعب رؤية كين في ملعب الاتحاد، لكن سيكون من المؤسف أيضًا أن يبقى المهاجم الإنجليزي في فريق توتنهام حتى انتهاء مسيرته.
فمن الواضح أن كين لا يزال واحدًا من أفضل المهاجمين في كرة القدم العالمية، ولكن مع التطورات الأخيرة في سوق الانتقالات، يبدو أنها قللت بشكل كبير من الخيارات المتاحة له هذا الصيف.