قال رودري إنه بحاجة إلى راحة في أبريل. لكنه لم يحصل على واحدة. استمر في دفع جسده "إلى الحد الأقصى" من أجل مساعدة مانشستر سيتي على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي. ثم بدأ الإسباني ست مباريات من أصل سبع مباريات لبلاده في يورو 2024 قبل أن يضطر للخروج في الشوط الأول في المباراة النهائية بسبب إصابة في أوتار الركبة جعلته يغيب عن بداية الموسم الحالي.
قبل عودته إلى العمل في سبتمبر بقليل، كشف رودري أنه هو وعدد كبير من زملائه في المهنة كان يفكرون في الإضراب بسبب جدول المباريات الدولية لأنهم كانوا قلقين بشكل متزايد من تأثير اللعب لأكثر من 60 مباراة في الموسم. "يمكنك القيام بذلك لمدة عام واحد، ولكن عندما يكون ذلك لمدة سنتين أو ثلاث على التوالي، يمكن أن يكون أسوأ لأن لياقتك البدنية يمكن أن تنخفض"، قال لاعب الوسط في 10 أغسطس. "لذلك، يجب أن أحترس." بعد ما يزيد قليلاً عن خمسة أسابيع، تعرض رودري لتلف في الغضروف المفصلي وقطع الرباط الصليبي الأمامي في الركبة اليمنى، مما جعله يغيب بقية موسم 2024-25.
منذ إصابة الفائز بجائزة الكرة الذهبية، ازدادت حدة النقاش حول رفاهية اللاعبين وقد ينتهي الأمر في المحكمة، مع قيام الدوريات والاتحادات الأوروبية برفع دعاوى قانونية ضد الفيفا. إذًا، كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟ هل هناك أي فرصة للتوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف المعنية؟ أم أننا قد نشهد بالفعل بعضًا من أهم اللاعبين في اللعبة يضربون عن اللعب؟ أدناه، GOAL يوضح النزاع الذي هز كرة القدم إلى جوهرها...