حكم على محامي كاثرين مايورجا، التي اتهمت البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي بالاغتصاب عام 2009 بدفع مبلغ يتجاوز 334 ألف دولار أمريكي إلى البرتغالي، لتسديد الرسوم القانونية.
وأُدين المحامي ليزلي مارك ستوفال بالحصول على وثائق سرية "غير معروفة"، مما أدى إلى قيام القاضية الفيدرالية الأمريكية جينيفر دورسي برفض الدعوى القضائية في يونيو 2022.
وزعمت مايورجا، التي تنازلت عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، أن الأحداث قد وقعت في أحد فنادق مدينة لاس فيجاس في عام 2009.
رونالدو نفى بشدة تلك المزاعم، ووافق على التسوية في عام 2010، إلا أن مايورجا قررت بعد ذلك طلب تعويض كبير من خلال ستوفال، بعد تفاصيل مسربة للاتصالات مع محامي رونالدو في عام 2018.
المباراة التالية
ومع ذلك، حكمت القاضية دورسي بأن ستوفال سرق السجلات التي اعتمد عليها لاحقًا في المحكمة، حيث بلغت تكلفة المحاكمة حوالي 626 ألف دولار أمريكي، كرسوم قانونية للبرتغالي الدولي.
وطلب محامي رونالدو، بيتر كريستيانسن، لاحقًا أن يدفع ستوفال كامل المبلغ عند رفض القضية، وفقًا لصحيفة "ذا أثلتيك" الإنجليزية.
وبعد مراجعة الوثائق التي جرت يوم الثلاثاء، وافق قاضي المقاطعة على اقتراح كريستيانسن من حيث المبدأ، لكنه دعا ستوفال فقط لدفع ما يزيد قليلاً عن نصف الرسوم القانونية، التي بلغت 334.637.50 دولار أمريكي.
بينما حكمت دورسي في الأصل أن تصرفات ستوفال قد أضرت برونالدو، لكنها شددت على أن اللاعب "يشارك على الأقل بعض اللوم في هذه القضية" بسبب عدم رفع دعوى قضائية عاجلة.