قرر منظمو دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) حظر المأكولات سريعة التحضير من قائمة الطعام الخاصة بالبطولة المقررة الشهر المقبل في فرنسا.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن المنظمين اختاروا نهجًا أكثر استدامة للتغذية، إذ سيحصل الرياضيون على وجبات معدة لهم من قبل طهاة حائزين على نجمة ميشلان، ما يعني أن خيارات الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز خارج الطاولة.
وكان العداء يوسين بولت قد صرّح بأنه تناول 1000 قطعة دجاج ماكدونالدز عندما فاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008، حيث أصبح أسرع رجل في العالم وفاز بثلاث ميداليات ذهبية حينئذ، حيث تناول كميات لا تصدق من ماكدونالدز على مدار 10 أيام من المنافسة.
وأوضحت ديلي ميل: "يقوم المنظمون بتعديل تقاليد الطهي الفرنسية نحو أطباق نباتية أخف من مصادر محلية في القرية الأولمبية، من أجل تعزيز الصحة الجيدة وتقليل البصمات الكربونية، ما يعني أنه سيتم تقديم أطباق حائزة على نجمة ميشلان وبدائل اللحوم النباتية للرياضيين، بما في ذلك الكرواسون مع البيض المسلوق وكريمة الخرشوف وجبن الأغنام".
وفرضت اللجنة الأولمبية الدولية أن يكون الغذاء محليًا ونباتيا في المقام الأول، ويركز على الحد الأدنى من النفايات، لذا سيكون ما يقرب من ثلثي الأطباق الـ500 المعروضة نباتية، بما في ذلك الخيارات الخالية من اللحوم، وبالنسبة لأولئك الذين يتوقون إلى وجبات ماكدونالدز، فسيتم تقديم الدجاج المقلي المعد من فول الصويا كبديل.
وتسبب القرار في حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، فقال أحد الرافضين: "هناك شيء يسمى البروتين يحتاجه الرياضيون النخبة، القليل جدًا منه موجود في الخضروات، أعتقد أن هذه مؤامرة من قبل الفرنسيين لإضعاف المنافسة"، وأضاف آخر: "أنت تطعم الرياضيين، وليس بعض النباتيين الضعفاء".
من جهته، قال أحد المشجعين للفكرة: "أحب الطريقة التي يجبر بها الحمقى على تجربة ما لم يحاولوه أبدًا"، وأتم آخر: "الفطرة السليمة. طعام جيد وصحي يحتفل بمفهوم الحياة والاستدامة".