عاد رونالدو إلى أولد ترافورد في صيف عام 2021 - بعد 12 عامًا من رحيله إلى ريال مدريد - بينما كان أولي جونار سولشاير مدربًا لمانشستر يونايتد.
بدأ البرتغالي بالتألق فور عودته، حيث سجل هدفين في مباراته الأولى في مواجهة نيوكاسل، لكن أداء مانشستر يونايتد تحول تدريجياً إلى الأسوأ، وتمت إقالة سولشاير من منصبه بعد أربعة أشهر فقط من موسم 2021-2022.
وفي حديثه لصحيفة "ذا آتلتيك" البريطانية، قال سولشاير: "كان قرارًا من الصعب جدًا رفضه وشعرت أنه علينا أن نتخذه، لكنه اتضح أنه خاطئ، شعرت أنه كان قرارًا صائبًا عندما وقع، وشعر بهذا الجمهور في مباراة نيوكاسل عندما كان أولد ترافورد مليئًا (بعد هدفي رونالدو في فوز 4-1)، لا يزال أحد أفضل مهاجمي العالم".
وتابع: "عندما نظرت إلى المباريات، كانت تلك الفترة حاسمة، مانشستر سيتي، ليفربول وتوتنهام، وليستر خارج الديار، ثم تشيلسي وآرسنال، بالإضافة إلى مباريات دوري أبطال أوروبا، تحولت الأمور ضدنا".
وأكمل: "بدأ الانهيار بمباراة أستون فيلا (هزيمة 1-0) وضياع ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، عندما لا تسير الأمور على ما يرام، يمكنك أن الغرور واضح عند بعض اللاعبين، بعد ذلك قمنا بالتغلب على توتنهام بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، لكن بعد ذلك خسرنا مباراتين".
المباراة التالية
سجل رونالدو 24 هدفًا وصنع 3 أهداف في 38 مباراة في موسمه الأول بعد عودته إلى مانشستر يونايتد، ولكنه لم يتمكن من منع الفريق من تحقيق أسوأ إجمالي نقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق.