أبدى المصري محمد صلاح، سعادته بالفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي.
وتفوق صلاح على زميله ساديو ماني، والجابوني بيير إيمريك أوباميانج، ليصبح أول مصري يحقق الجائزة مرتين.
صلاح علق بعد فوزه بالجائزة قائلاً: "أنا لا أصدق أن عام مر منذ وقوفي على هذا المسرح، هي جائزة كبيرة لأنني رأيتها عندما كنت صغيرًا، ولأن الفوز بها مرتين، أنه أمر كبير أشكر عائلتي وزملائي وكل من أدى دور في حياتي وأهدي الجائزة لبلدي مصر".
وتحدث صلاح رداً على الصحفيين في المؤتمر الصحفي، فرد على تنظيم مصر أمم أفريقيا: "أنا سعيد جدًا بالفوز وأنا صغير كنت أحلم بالفوز بالجائزة كما قلت سابقًا، وأود بالفوز بأمم أفريقيا في مصر أمام جماهيرنا والكل متشوق للفوز وسنبذل كل ما في وسعنا للفوز".
صلاح ومحرز وبنعطية في التشكيل المثالي لأفريقيا لعام 2018
وعن إمكانية رؤيته سفيرًا عالميًا للكرة الأفريقية: "أن النجم هو من يجلس بجواركم هو محمد أبو تريكة أنا أحاول أن أبذل ما في وسعي لأن أضع نفسي في مكان أفضل، ومن الصعب أن افوز بتلك الجائزة وهذا يمثل ضغط، ووضعت في ذهني هذا الأمر، وفخور بهذا الفوز، ولا أشكو من أي شيء، وأحاول فعل الأفضل والتواجدفي العام المقبل".
وعن موقف مصر في أمم أفريقيا الصيف المقبل: "نسعد باللعب على أرضنا وهذا يمثل ضغط كبير ولدينا لاعبين صغار السن، وأنا متحمس، واعتقد أننا سنلعب النهائي أمام السنغال
"أنه الوقت الأفضل لمصر لأننا لسنا نحن أفضل دوري في أفريقيا، لكن قد نكون الأفضل اعتبارًا من الآن، نظراً لتاريخنا الكبير مع أمم أفريقيا وسنسعى للفوز بالكأس الثامنة وهذا الوقت الأفضل للعودة لما كنا عليه في السابق".
وعن خسارة ليفربول أمام مانشستر سيتي وولفرهامبتون: "أنها فقط مباراتين وقاتلنا حتى النهاية أمام مانشستر سيتي لكنهم لعبوا بشكل جيد وسجلوا والمباراة لم تكن في اتجاة واحد، ولم يحالفنا الحظ، أمام في الكأس مع التغييرات لم نفز، هما مباراتين وسنستمر في طريقنا".
وكان السنغالي الحاجي ضيوف، كان أول لاعب من ليفربول الإنجليزي يحقق الجائزة عام 2002، بعد قيادة السنغال للوصول لربع نهائي كأس العالم.
وكذلك أصبح ليفربول في جبعته ثلاثة ألقاب يحتل بها المركز الثاني بعد كل من مارسيليا الفرنسي ومانشستر سيتي وتشيلسي برصيد 4 ألقاب لكل نادي.