تخيّل أن يتحقق حلمك بتمثيل بلدك في الأولمبياد، الحلم الذي يراودك منذ الطفولة.
وليس ذلك فحسب بل الوصول إلى منصة التتويج الأولمبية بعد أداء كبير ونتائج ساحقة،
لكن في نهاية المطاف تُحرم من الميدالية التي كنت تحلم بالفوز بها، وتتخيل في ذهنك كيف سيكون شكلها ووزنها وتضع تصوراً للمكان الذي ستضعها فيه في منزلك.
هذا حال كل اللاعبين الأولمبيين الذين سافروا إلى باريس وبالتحديد لاعبي منتخب المغرب الأولمبي الذي اختتم البطولة متوّجاً بالميدالية البرونزية بعد سحق منتخب مصر بسداسية.
لكن هذا المنتخب تلقى صدمة كبيرة، والسبب الذي سنعرضه لكم سيجعلكم تشعرون بالظلم الذي أحسوا به حينها.