وسط النظرية السائدة حول استحقاق فينيسيوس جونيور للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، هناك لم يعتقد أنه يستحق التواجد ضمن العشرة الأوائل من الأساس.
لاعب الوسط الإسباني رودري حصل على الجائزة في الحفل الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي، وهو الأمر الذي أغضب فينيسيوس وريال مدريد، ودفع النادي لمقاطعة حفل تسليم الجوائز.
وبعد نشر المزيد من الكواليس الخاصة بالترشيحات وعملية التصويت، تبين أن هناك ثلاثة صحفيين لم يضعوا فينيسيوس في قائمة العشرة الأوائل الخاصة بالكرة الذهبية.
وتم نشر أسماء هؤلاء الصحفيين، وهم جوها كانيرفا من فنلندا، برونو بورزيو من السلفادور، وأخيرًا الصحفي الناميبي شيفيني نيكوديموس.
وبعد انتشار هذه الأنباء، كشف الصحفي الفنلندي الذي استبعد فينيسيوس من قائمة العشرة الأوائل، عن استقالته من لجنة التحكيم في التصويت بسبب خطأ فني ارتكبه.
وكان رودري قد احتل المركز الأول من بين المرشحين بالجائزة، ومن بعده كل من فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام وداني كارباخال وإرلينج هالاند بالترتيب.
جدير بالذكر أن رودري حصد الجائزة بعد قيادته مانشستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ودوره البارز في فوز إسبانيا بيورو 2024، في الوقت الذي نجح فيه فينيسيوس في المساهمة بشكل فعال في فوز ريال بالدوري الإسباني والسوبر المحلي ودوري أبطال أوروبا.