واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو مسلسل إهدار الفرص السانحة بمنتهى الغرابة، مسلسل بدأه منذ وقت ليس بالقصير، بلغ أوجه أمام الهلال (الجولة الـ32)، والآن يصل إلى مرحلة متقدمة أيضًا أمام الرياض ضمن الجولة الـ33 من دوري روشن السعودي.
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روش
يبدو أن اللحاق بعبد الرزاق حمدالله في رقم الهداف التاريخي للدوري السعودي في موسم واحد عبر التاريخ أخذ كثيرا من تركيز رونالدو، بات هذا الهدف يحتاج منه مجهودًا جبارًا كي يسجل كرات في منتهى السهولة لا تضيع من لاعب هاو.
مرة أخرى، أو مرتين أخريين هذه المرة أمام الرياض، انفرادات صريحة أمام المرمى، أحدها في منطقة الياردات الستة وبحارس خرج من اللعبة تمامًا لكن رونالدو أهدر برعونة.
قبل ذلك كانت هناك كرة مواجهة للمرمى تمامًا، دون أي مضايقات من الدفاع، انفرد وأراد وضعها "لوب" ولكنها خرجت بهذا الشكل المهترئ!
جمهور النصر طفح كيله، إذا ذهبت إلى "إكس" وكتبت وسمي "رونالدو - فرصة" ستجد العديد من النتائج التي توحي لك كم ضاق النصراويون ذرعًا بالفرص المهدرة من قبل الدون!.
إيجابية من رحم السلبيات!
صحيح أن رونالدو يهدر الفرص تباعًا ويبدو عليه ضغط ما قد يكون بسبب الأرقام التي يريد كسرها قبل نهاية الموسم وخاصة رقم حمد الله (34 هدفًا في موسم واحد في الدوري السعودي) والذي بات على رونالدو أن يعادله أو يحطمه في مباراة واحدة فقط ستكون بالجولة الأخيرة أمام الاتحاد، لكن نتائج النصر في غياب نجاعة رونالدو التهديفية توحي بالقيمة التي يمنحها إياهم في الأوقات الجيدة.
ما كان رونالدو متألقًا إلا وتوهج النصر، وحينما تنطفئ شعلته يتعادل مع الهلال (1-1) ومع الرياض (2-2) صاحب المركز الرابع عشر والذي ينافس حتى الرمق الأخير على تفادي الهبوط إلى دوري يلو!.
حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن
رونالدو حجر زاوية في النصر.. شاء من شاء وأبى من أبى.. ولعل تأثيره يظهر في السلبيات أكثر من الإيجابيات.. ولأن "غلطة الشاطر بألف" فإن فرص رونالدو المهدرة تصبح حديث الساعة.