يبحث ميسون جرينوود لاعب مارسيليا الفرنسي، عن حسم مستقبله مع المنتخب الإنجليزي، وذلك بالتحدث مع المدرب الجديد الألماني توماس توخيل، في ظل استبعاده خلال الفترة الماضية من حسابات منتخب الأسود الثلاثة.
ولعب جرينوود مباراة دولية واحدة فقط مع إنجلترا عام 2020، ومن وقتها خرج من الصورة نهائيًا لسنوات، بسبب المشكلة التي واجهها بعد اتهامه بالاغتصاب، إذ فضّل المدرب السابق جاريث ساوثجيت عدم ضمه.
وكشفت صحيفة "ذا صن" عن أن جرينوود يأمل في الحديث مع المدرب الجديد لإنجلترا توماس توخيل، لفتح صفحة جديدة واللعب مع إنجلترا، وألا يظل الباب مغلقًا أمامه.
وفي حال عدم وجود رغبة من توخيل بضم جرينوود، سينتقل لتمثيل منتخب جامايكا، لمحاولة قيادته للتأهل للمشاركة في كأس العالم 2026، بدلًا من بقاءه حاليًا دون المشاركات الدولية رغم تألقه مع مارسيليا وفقًا لما أكدت الصحيفة.
يُذكر أن ساوثجيت لم يُغلق الباب أمام جرينوود، حيث أكد خلال تصريحات سابقة على أنه يُتابعه وقد يضمه في أي وقت للمنتخب، وهو الأمر الذي لم يحدث.