قدم فينيسيوس جونيور لنفسه مكانة هائلة مجددًا بين اللاعبين البرازيليين عبر التاريخ بحصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في حفل جوائز الأفضل.
لقد أصبح أول برازيلي يفوز بالجائزة منذ عام 2007 حينما حصدها أسطورة ميلان السابق كاكا، ولكن الأمور لا تتعلق فقط بكرة القدم حين نتحدث عن قيمة فينيسيوس جونيور.
فينيسيوس جونيور حاليًا هو أهم وجه دعائي للاعبين البرازيليين في أوروبا، نجم ريال مدريد لديه أكبر عدد من العلامات التجارية الراعية، ولا يتفوق عليه بين اللاعبين البرازيليين الحاليين سوى نيمار نجم الهلال الذي غاب عن الملاعب لأكثر من عام بسبب إصابة في الركبة والذي يملك 14 علامة تجارية راعية.
يقول إيفان مارتينيو، أستاذ التسويق الرياضي في معهد ESPM خلال تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا": "بعد عصر نيمار، الذي شهد حقبة من الإنجازات الرائعة داخل وخارج الملعب في مجال الأعمال، احتل فينيسيوس جونيور هذه المساحة على جميع الجبهات، في المنتخب البرازيلي، وفي فريق أوروبي يتمتع بشهرة عالمية كبيرة، وهو أحد المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية والاستمرار في كونه الصوت الأكثر قوة في رياضة اليوم في مكافحة العنصرية، وهي الأسباب التي تفسر التوقعات العالية منه وجاذبيته التجارية".
يبرز فينيسيوس جونيور ليس فقط كلاعب، بل وأيضًا كرمز للتسويق الرياضي. مع 11 رعاية من شركات كبرى من قطاعات مختلفة، وهو يثبت قوة الصورة القوية والمتنوعة للرياضي، خصوصًا في ظل من أهم المكافحين للعنصرية في الملاعب الرياضية.
يحلل برونو بروم، مدير التسويق في وكالة "END TO END": "ما وصل إليه فينيسيوس يعكس قدرته على التواصل مع جماهير متنوعة سواء في عالم الرياضة أو خارجها، ويوضح لك كيف يمكن للرياضي أن يصبح علامة تجارية ويبني مشوارًا عمليًا في سوق الإعلان".