بعد أن نجح خوان لابورتا في تجنيب برشلونة شبح الضائقة المالية العنيفة التي مر بها الفريق سابقًا، أعلن في يوليو الماضي أن النادي "في طريقه لاستعادة عافيته". وزعم رئيس النادي الكتالوني أن برشلونة أصبح قادرًا على التعاقد مع أفضل المواهب في عالم كرة القدم.
لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. ففي سوق الانتقالات الصيفية، لم ينجح برشلونة في ضم سوى لاعب واحد بارز، وهو داني أولمو، قادمًا من لايبزيج مقابل 60 مليون يورو. ولم يتمكن النادي حتى من تسجيل اللاعب الدولي الإسباني في الوقت المناسب لبدء الموسم الجديد بسبب أزمته المالية الخانقة.
واضطر برشلونة في النهاية لانتظار إصابة أندرياس كريستنسن، بالإضافة إلى الحصول على تصريح خاص من رابطة الدوري الإسباني، لتسجيل أولمو، ولكن فقط للنصف الأول من الموسم، بينما يواصل النادي محاولاته لضبط ميزانيته.
ومع ذلك، لا يزال مصير أولمو في النصف الثاني من الموسم مجهولًا، بعد رفض الاستئناف الذي تقدم به برشلونة لتسجيله لبقية الموسم، مما يعني أن النادي سيواجه مهمة صعبة لتجنب موقف محرج للغاية.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما الذي يمكن لبرشلونة فعله في سوق الانتقالات الشتوية في يناير؟ هل سيكون بمقدوره تعزيز صفوفه تحت قيادة المدرب هانز فليك؟ أم أن الهدف سينحصر في الحفاظ على لاعبيه الحاليين؟ سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة فيما يلي...