ستزين سيدات مانشستر يونايتد، يوم الأحد المقبل ملعب ويمبلي التاريخي، بإنجاز أول مرة تصلن إليه، وهو نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وصل إليه فريق الرجال مرات لا تعد، حققوا اللقب، وخسروه، لكن فتيات مانشستر أمام صناعة لتاريخ لفريقهن في حال تحقيق اللقب.
فبعد الانتظار 13 عامًا بفريق بحجم مانشستر يونايتد بدون أي لاعبة، أعادت إدارة الشياطين الحمر تأسيس الفريق فقط في 2018، وكانت الأهداف ثابتة، منذ الوصول للدوري الممتاز، ثم منافسة الثلاثة الكبار، تشيلسي، وآرسنال، ومانشستر سيتي.
الأول هو منافس مانشستر يونايتد يوم الأحد، والذي يسعى لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي بلقب كأس الاتحاد، إيما هايز مدربة البلوز هي المرشح الأول للقب، فنهائي الكأس بويمبلي، تجربة خاضتها كثيرًا، على الجانب الآخر فتيات مانشستر، متصدري الدوري الممتاز حاليًا، لأول مرة بعد حصولهم على المركز الرابع، ثلاث مرات متتالية، يعبر عما وصلن إليه هذا الموسم.
في موسم يبدو مثاليًا لفريق مارك سكينر، الذي يقترب من الوصول لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، وهو الهدف الذي سعى إليه منذ الجولة الأولى بالدوري، لكنهم يوم الأحد في ويمبلي سيفوقون جميع التوقعات، بموسم قد لا يتكرر على الأقل في الوقت الحالي.
الفوز بأول لقب كبير مثل كأس الاتحاد الإنجليزي، سيكون إنجازًا تاريخيًا لسيدات مانشستر يونايتد، في رحلتهم المثيرة هذا الموسم، لواحد من أكبر أندية العالم.