كان أنتوني، نجم مانشستر يونايتد محظوظًا لعدم طرده في مباراة الديربي أمام مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي وفشل حتى الآن في تبرير سعره الضخم ومكانه في الفريق.
وضم يونايتد مجموعة صفقات في السنوات الأخيرة مثل أنخيل دي ماريا وممفيس ديباي وأليكسيس سانشيز، بأسعار باهظة ولم يقدموا مستويات تبرر سعرهم الضخم، وتعرض النادي لخسائر كبيرة بسببهم.
وحقق أياكس ربحًا كبيرًا من بيع أنتوني، الذي كان متالقًا مع الفريق وضمه اليونايتد مقابل 85 مليون جنيه إسترليني، وبدأ أنتوني مسيرته بقوة مع مانشستر، ليصبح أول لاعب يسجل في أول ثلاث مباريات له في الدوري الإنجليزي مع يونايتد، ولكن سرعان ما بدأت عيوبه في الظهور حيث أنهى اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا موسمه الأول برصيد ثمانية أهداف فقط، ولم يصنع أي تمريرة حاسمة في تسع مباريات هذا الموسم.
ولم تكن هناك أي علامات واضحة على التحسن في أسلوب لعبه، حيث نادرًا ما قاد الشياطين الحمر لأي تهديد حقيقي على الجهة اليمنى عندما يلعب أساسيًا ومن الواضح أن أنتوني ليس لديه ما يلزم للنجاح في نادٍ بحجم يونايتد، ولا يزال عقده مستمرًا حتى عام 2027، ويجب على يونايتد تقليص خسائره المحتملة بسبب النجم البرازيلي بعد مستواه البائس في ديربي مانشستر.