بدأت بعلاقة فنية كاذبة ولحية وانتهت بأزمة المنشطات .. رحلة سعد الحارثي من "قميص الهلال إلى كرسي النصر"

في فصل الشتاء وتحديدًا في شهر فبراير من كل عام؛ يظهر ولمدة 13 يومًا كاملًا، نجمًا يسمى بـ"سعد الذابح"؛ حيث تموت بسببه الكثير من المواشي في بعض الدول، متأثرة من شدة البرودة.

وتيمنًا بهذا النجم القاتل.. أُطلِق لقب "الذابح"، على واحد من أفضل المواهب التي أنجبتها كرة القدم السعودية عبر التاريخ؛ وهو سعد الحارثي، ابن نادي النصر.

الحارثي ساهم بشكل كبير في تحقيق العالمي "3 انتصارات متتالية"، في شهر فبراير من إحدى السنوات - وهو موعد ظهور هذا (النجم القاتل) -؛ ما جعل أحد المشجعين يُطلِق عليه لقب "سعد الذابح".

وتألق الحارثي في بداياته مع الفريق النصراوي، قبل أن تختفي نجوميته تدريجيًا، ويتحوّل إلى أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في الوسط الرياضي السعودي؛ خاصة بعد الانتقال إلى "الغريم" نادي الهلال، في ديسمبر من عام 2011.

ومنذ ذلك التاريخ تحديدًا.. أصبح سعد الحارثي "محطة" لإثارة الجدل، حتى بعد إعلانه اعتزال كرة القدم نهائيًا في سن التاسعة والعشرين فقط؛ بسبب الإصابات المتكررة.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز المحطات المثيرة للجدل في مسيرة الحارثي، منذ انتقاله للزعيم الهلالي وحتى تخطيطه للوصول إلى كرسي رئاسة مجلس إدارة نادي النصر..