من الممكن أن تكون خطوة مشاركة الملياردير البريطاني جيم راتكليف، في إدارة نادي مانشستر يونايتد غير سارة بالنسبة لجماهير الشياطين الحمر ولكن هي الخطوة الأولى في طريق تعافي النادي الإنجليزي.
ولم يتصور جمهور مانشستر يونايتد الذي أطلق الألعاب النارية بالقرب من ملعب أولد ترافورد عندما أعلنت عائلة جليزر عن تفكيرها في بيع النادي، أن هذا الأمر سيكون معقدًا وغامضًا لمدة 11 شهرًا ولكن أخيرًا وصل الأمر إلى نهايته مع اقتراب مجموعة شركة جيم راتكليف، من الاستحواذ على 25% من أسهم النادي مقابل 1.4 مليار جنيه إسترليني بعد أن سحب الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني عرضه.
وتبدو النتيجة غير مرضية بالنسبة للجماهير حيث لا تزال عائلة جليزر هي المسيطرة، وعلى وشك كسب المزيد من المال والاستمرار في قلعة الأولد ترافورد لأكثر من 18 عامًا، وقد حصلوا تقريبًا على ضعف المبلغ الذي دفعوه للنادي.
وبعد عام من الاحتجاجات ستظل عائلة جليزر تمتلك النادي وسيظل مانشستر يونايتد مثقلًا بالديون ومن غير المرجح أن تقل الاحتجاجات ضد العائلة المالكة الأمريكية، ولكن هناك أسباب تدعو للتفاؤل بعد نسبة استحواذ جيم راتكليف، وانتشار تقارير بأنه سيتولى مسؤولية الأمور الرياضية.