بقلم {محمد جبر} تابعه على تويتر
جلس على ركبتيه، ورفع يديه إلى السماء، مرتديًا قميص لم يشاهده الكثير في البداية، ولكن بعد تمعن بدى، مكتوبًا عليه "أنا انتمى للمسيح"، تذكر كاكا، بعدما ابتسم له القدر أخيرًا، وتوج بالكأس ذات الآذنين بقميص ميلان.
في تلك الليلة الساحرة، كيف انقذته العناية الإلهية، من موت محقق في المسبح، قبيل 7 سنوات، ثم نهض فاحتفل مع زملائه في ليلة عودة ميلان، على يد الشاب البرازيلي الرائع.
حياته
.Getty
هو " ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليتي"، ولد في برازيلا، في 22 إبريل 1982، لعب في نادي ساو باولو في 2001، قبل أن ينتقل إلى ميلان إلى 2003، الذي شهد تألقه، وكان ضمن تشكيل البرازيل الذي توج بكأس العالم في 2002.
مسيرته الكروية
.Getty Images
توج بجائزة الكرة الذهبية في 2007، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد في صيف 2009، وكان في ذلك الوقت أغلى صفقة في التاريخ، والتي بلغت 65 مليون يورو، قبل أن يتخطاه كرستيانو رونالدو، الذي انتقل أيضًا إلى ريال مدريد مقابل 90 مليون، لم يقدم المستوى المعهود منه في ظل عدم اقتناع جوزيه مورينيو، به، ثم عاد مرة أخرى، إلى ميلان في 2013، قبل أن يذهب إلى الدوري الأمريكي.
حادث غير حياته
.
وكان كاكا، قد أكد في وقت سابق، أنه يرغب في أن يتفرغ للعبادة ويصبح راهبًا في الكنيسة بعد اعتزال كرة القدم، ويعود ذلك حسبما أكدت بعض الصحف، أنه قد تعرض في عمر 18 سنة، إلى حادث في حمام السباحة، حيث كاد أن يعاني من شلل، وقد تحولت حياته بعد ذلك إلى أن أصبح قريب من الكنيسة، حتى لقبه الكثيرون بـ "القديس".
المباراة التالية
وقد صرح اللاعب في وقت سابق، أن تعاليم الإنجيل، تستهويه، ويفكر كثيرًا في أن يتعمق في علم اللاهوت
ودائمًا ما ارتدى قميص "أنا أنتمي للمسيح"، حيث قد ظهر به بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، في 2007، والتي تفوق فيها ميلان على ليفربول.
وإعلانه عن الاعتزال اليوم، قد ظهر فيه أيضًا مرتديًا، نفس القميص